أسرة الشاب "عقيل" تطالب بإعادة التحقيق في مقتله


أسرة الشاب "عقيل" تطالب بإعادة التحقيق في مقتل ابنها بالمغرب

فجرت عائلة معني الراي الجزائري الراحل الشاب عبد القادر عقيل مفاجأة مدوية بطلبها إعادة فتح التحقيق في ظروف مقتل ابنها بمدينة طنجة، يوم 13 يونيو المنصرم، حيث تعتزم الاستنجاد بالسلطات الجزائرية حتى تتقدم الأخيرة ببلاغ رسمي لنظيرتها المغربية للإطلاع على ملابسات القضية.

وتستدل عائلة الملقب، قيْدَ حياته، بـ"بلبل الراي" بصور السيارة التي كان يمتطيها "عقيل"، رفقة زوجته الثانية والموسيقي فتحي ياحي، والتي تبرز حسب معاينة خبراء في حوادث السير، أنها ـ أي السيارة ـ لم تنقلب ولم تسقط داخل واد، وفق الرواية المغربية التي اعتبرت الحادثة "قضاء وقدرا".

وأورد خبير جزائري في حوادث السيارات أن هناك 80 بالمائة من الشكوك في أن تكون السيارة قد تعّرضت لانقلاب، أو سقطت من علو مرتفع، خصوصا أن الإصابة كما تظهرها الصور، كانت من الجهة الخلفية للسيارة، كما أن الزجاج الأمامي للمركبة لم يصب، وكذلك المحرّك والمرآة العاكسة على الجانبين، وبالتالي يشير تقرير معاينة السيارة أنها لم تنقلب.

وبعد أن حكم القضاء المغربي بعشرة أشهر حبسا نافذا في حق السائق الذي كان يقود سيارة عقيل، شككت عائلة مغني الراي في أن يكون السائق المغربي يقضي عقوبته داخل الزنزانة، وبأن كل شيء تم طبخه وتسويته على نار هادئة لغلق ملف القضية الذي ترى العائلة أن لها سيناريو آخر تماما، وفق ما أوردته أخيرا صحف جزائرية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن أسرة مغني الراي طالبت بإعادة تشريح جثته، من أجل تحديد الإصابات التي تعّرض لها عقيل إن كانت بفعل الحادث أم بفعل فاعل، علما أن التحقيق الذي فتحته السلطات المغربية كشف أن الإصابة كانت على مستوى اليد اليسرى وتحت الرأس، بينما لم تصب المناطق الأخرى في جسده بأي خدوش تذكر.

المصدر: شذى FM

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا